تعتبر أعمالي الفنية في غالب الأحيان كتنسيق بين الحرف العربي والتقنية الحديثة لتعطي في النهاية الشكل الذي تعبر عنه المنحوتة. لهذا الغرض استعمل الثقافة العربية كمصدر عام والخط العربي كمادة أساسية لتنطلق منها الفكرة المراد التعبير عنها لكي تأخد شكلها النهائي وتنحت على المادة المستعملة وهي في غالب الأحيان اما رخام أو حجر على اختلاف أنواعه وبهذا أكون قد أعطيت للحرف العربي بعدا آخر خارج عن فن التخطيط والزخرفة ويأخذ شكلا خاصا وتصبح منحوتة تعبر عن فكرة معينة
فمن الطبيعي أن يكون للبيئة التي أعيش فيها تأثيرا على أعمالي لكن تبقى دائما الثقافة الأصيلة هي الطابع السائد
